تَسْتَلْقِيَ الأَيَائِلِ فِيْ حِضْنِ الْوَادِيْ الْسَّحِيْقِ وْتَتَنَاهَىْ أَصْوَاتِ بَنَاتِ آَوَى مِنْ بَعِيْدٍ وَتَخْتَنِقُ الْشَّهَوَاتِ فِيْ لَيْلِ الْشِّتَاءِ الْطَّوِيْلُ وَتَشْتَعِلُ الْآَهَاتُ وَتَخْفِقُ قُلُوْبِ عَذَارَىْ الْمَرْجِ الْأَخْضَرِ وَتَتَبَاكىٓ النَّائِبَاتِ عَلَىَ مَجْدٍ غَابِرٍ أَتَمَلْمَلُ قَابِضَا عَلَىَ رِوَايَةِ لْجيمَسَ جَوُيْسْ يَقْرُصُنِي الْبَرْدِ وَالْحَنِيْنُ إِلَىَ لَيْلٍ حَزِيِنْ رَقْرَاقُ جَمِيْلٌ اعْشَقْ الْفَجْرِ الْدَّاهِمِ انْتَظَرَهُ بِمَعِيَّةِ امْرِئٍ الْقَيْسِ عِنْدَ مُنْتَصَفِ الْلَّيْلِ أَتَسَلَّلُ مُتَحَفِّزَا يَدِيَ عَلَىَ زِنَادَ قَصِيْدَةٌ امْرِئٍ الْقَيْسِ اصْعَدْ ارْضَا وَعِرَةٍ تَغَصُّ بِمَتَاهَاتِ وَاخْتِلاجَاتِ وَصَرَخَاتِ قَادِمَةٌ مِنْ قَلْبٍ جَحِيْمٍ دَانَتِيُّ اخْتِلاجَاتِ لَعَلَّهَا صُوْفِيَّةٌ عَلَىَ هَيْئَةِ سَجْعُ عَلَىَ طَرِيْقَةِ بَدِيْعُ الْزَّمَانِ الْهَمَذَانِيُّ حَيْثُ تَدْهَمَّنِيْ كَوَابِيْسَ الْلَّيْلِ افْزَعُ, اصْرُخْ, أُقَهْقِه. انْتَفَضَ قَائِما عَلَىَ رِجْلَيَّ وَقَدْ جَفَّ رِيّقِيّ, اهُوْ شَيْءٍ مِنْ الْتَّجَلِّيَ أَتُوُقُ إِلَىَ جُرْعَةٌ مَاءً يَتَأَمَّلُنِي الْجَمْعِ امْرَأَةً بَغْدَادِيَّةُ عَيْنٌ هَمَجِيَّةٌ شَتْمِ, وَسَبَّ وَرَجَمَ الْكَسَلِ يَحُوْلُ بَيْنِيْ وَبَيْنَ الْمَاءِ انَا فِيْ مَنْأَى عَنْ الْمَاءِ حَيْثُ الْسَّهْلِ اخْضَرَّ هَا هُنَا جَفَافِ الْحَلْقِ أَضْحَىْ رَفِيْقَ لَيَالِيَ الَّتِيْ تَضِجُّ بّسُونِيْتَاتِ شِكْسْبَيرِيّةً تَهْدِمُ أَسْوَارِ الْمَنَامِ عِنْدَهَا تَفْضَحُ ارْتِعَشَاتُ الْجَسَدِ اسْرَارِ الْظَّلامِ
لا اعرف من اين اوكيف بدات برسم الكلمات او الاصغاء الى ما تخفي السطور من غنائية وبوح رقيق يمتح من منابع تكاد تتوارى وراء امتدادات الذاكرة المنثالة في لحظات مسكونة بقلق وجودي متوثب يكاد بفلت من الحاضر منطلقا وممزقا للحظة سكون ساذجة يجتاح الروح في امسيات مقمرة تبعث على الاسى واسترجاع اوجاع الروح واهازيجها الحزينة
الجمعة، 9 أبريل 2010
عندما تستلقي الايائل!!
تَسْتَلْقِيَ الأَيَائِلِ فِيْ حِضْنِ الْوَادِيْ الْسَّحِيْقِ وْتَتَنَاهَىْ أَصْوَاتِ بَنَاتِ آَوَى مِنْ بَعِيْدٍ وَتَخْتَنِقُ الْشَّهَوَاتِ فِيْ لَيْلِ الْشِّتَاءِ الْطَّوِيْلُ وَتَشْتَعِلُ الْآَهَاتُ وَتَخْفِقُ قُلُوْبِ عَذَارَىْ الْمَرْجِ الْأَخْضَرِ وَتَتَبَاكىٓ النَّائِبَاتِ عَلَىَ مَجْدٍ غَابِرٍ أَتَمَلْمَلُ قَابِضَا عَلَىَ رِوَايَةِ لْجيمَسَ جَوُيْسْ يَقْرُصُنِي الْبَرْدِ وَالْحَنِيْنُ إِلَىَ لَيْلٍ حَزِيِنْ رَقْرَاقُ جَمِيْلٌ اعْشَقْ الْفَجْرِ الْدَّاهِمِ انْتَظَرَهُ بِمَعِيَّةِ امْرِئٍ الْقَيْسِ عِنْدَ مُنْتَصَفِ الْلَّيْلِ أَتَسَلَّلُ مُتَحَفِّزَا يَدِيَ عَلَىَ زِنَادَ قَصِيْدَةٌ امْرِئٍ الْقَيْسِ اصْعَدْ ارْضَا وَعِرَةٍ تَغَصُّ بِمَتَاهَاتِ وَاخْتِلاجَاتِ وَصَرَخَاتِ قَادِمَةٌ مِنْ قَلْبٍ جَحِيْمٍ دَانَتِيُّ اخْتِلاجَاتِ لَعَلَّهَا صُوْفِيَّةٌ عَلَىَ هَيْئَةِ سَجْعُ عَلَىَ طَرِيْقَةِ بَدِيْعُ الْزَّمَانِ الْهَمَذَانِيُّ حَيْثُ تَدْهَمَّنِيْ كَوَابِيْسَ الْلَّيْلِ افْزَعُ, اصْرُخْ, أُقَهْقِه. انْتَفَضَ قَائِما عَلَىَ رِجْلَيَّ وَقَدْ جَفَّ رِيّقِيّ, اهُوْ شَيْءٍ مِنْ الْتَّجَلِّيَ أَتُوُقُ إِلَىَ جُرْعَةٌ مَاءً يَتَأَمَّلُنِي الْجَمْعِ امْرَأَةً بَغْدَادِيَّةُ عَيْنٌ هَمَجِيَّةٌ شَتْمِ, وَسَبَّ وَرَجَمَ الْكَسَلِ يَحُوْلُ بَيْنِيْ وَبَيْنَ الْمَاءِ انَا فِيْ مَنْأَى عَنْ الْمَاءِ حَيْثُ الْسَّهْلِ اخْضَرَّ هَا هُنَا جَفَافِ الْحَلْقِ أَضْحَىْ رَفِيْقَ لَيَالِيَ الَّتِيْ تَضِجُّ بّسُونِيْتَاتِ شِكْسْبَيرِيّةً تَهْدِمُ أَسْوَارِ الْمَنَامِ عِنْدَهَا تَفْضَحُ ارْتِعَشَاتُ الْجَسَدِ اسْرَارِ الْظَّلامِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق