الثلاثاء، 1 يونيو 2010

احتمالات الكتابة

محاولات الكتابة لم تجد. احاول ان اكتب شيئا, لم اتبينه بعد اختلطت علي الامر والجانرات,
اهي قصيدة ام قصة قصيرة ام ابحار عابر على ضفاف مرمرة اه اه.
او لعله تماه بائس مع من كانوا على ظهر مرمرة, لم تعد الاشياء واضحة ذهني مشوش. الاضواء عقدت الامور اكثر لم اعد اتبين الخيط الابيض من الاسود, اعاني من عمى الالوان ايوجد عمى اكثر من هذا .. العمى. او كما قال ساراماغو.
الليل بهيم وهذا العالم بهيم , بهيم الثانية عنيت بها الحيوان اما الاولى فهي الظلام الدامس, ما العلاقة بين الليل البهيم الذي يعني الظلام الدامس مع البهيم الحيوان اثنيهما لا يستطيعان تفسير مآسي الكون.
غلقت الابواب اطفئت الانوار وصرخ الليل في وجهي قائلا : هيت لك. نحيب الكائنات الليلية يحاصر المكان, طيور الليل كما تسميها الجدات.اي الفراشات الصغير التي تتطاير حول السراج في ليالي الصيف الحار, في الطفولة كانت هذه الفراشات ت الطائرة تدور حول مصباح الكاز الذي استعمل كناية عن النور والضوء.. ما احوجنا اليه الان. قلنا ليل بهيم  في عالم  بهيم. والثريا  هي احدى الفراشات التي تدور حول مصباح الكاز وهي تحترق في قلب النور بعد ان تصاب بالحبور انها فراشات ذكرها الغزالي في درسه الصوفي العميق.
الوحدة هي فراشة الليل الوحيدة التي بقيت هنا.  اشتد وهج الصيف لم يتبقى لطيور الليل مكان كما لم يتبقى للجدات زمان  احترق الجميع رحم الله ت.س. اليوت. اليوم اضحى المكان والزمان  ارضا يبابا .