السبت، 29 مايو 2010

كتب

في الايام الاخيرة زرت اكثر من معرض للكتاب, الكتب قليلة في هذه الانحاء, ثم شعور بالمرارة يجمد العروق ويبعث على الاسى, كثيرة هي الكتب التي لم اقراها, ثم قائمة كبيرة تزيد كل يوم حتى اضحت تحوي الاف الكتب والمجلدات في شى العلوم والمعارف من شتى اصقاع الارض.
كلما قرات رواية اشعر بفداحة النقص الذي يعتري ثقافتي الضحلة, عند قراءتي لكتاب ساراماغو "سنة موت ريكاردو ريس" ظهرت جليا الثغرة الهائلة فيما يتعلق بقراءة الشعر البرتغالي فانت ان لم تقرا مؤلفات قامة شعرية بوزن فرناندو بيسوا فانت لم تقرا شيئا.
المهم انني اقتنيت ما يزيد عن ثلاثين كتاب من المعارض التي زرت وقد غلب على هذه الكتب الصنف الروائي ذلك الصنف الذي اهوى واحب وافضله على شتى الاصناف الاخرى المدوخة منها وغير المؤثرة على عمل المخ!!
اشتريت عددا لا باس به من روايات ابراهيم نصر الله, وشذرات من الادب العالم ايزابيل ليندي كمثال... وعرجت على الادب النسائي وحصلت على بعض روايات ليلى العثمان. كما اعجبني كتاب رائع اسمه ورد ورماد يحوي رسائل بين محمد برادة والراحل الجميل محمد شكري كتبت في سبعينات القرن الماضي. كم هي عميقة ومعبرة هذه الرسائل. تعلمنا عن جيل تفتحت براعمه على الحزن والانكسار والياس المطلق. ساتابع قراءة هذه الرسائل الان ففي تجارب هذين العملاقين الكثير الكثير من الدروس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق