الخميس، 12 مايو 2011

اخيرا وبعد طول انتظار عدت الى ممارسة الرياضة. منذ رمضان الماضي انقطعت عن ممارسة الرياضة لاسباب عديدة منها التدريس في اكثر من منطقة ومتابعة التعليم الجامعي وامور اخرى كثيرة. ولكن قبل اسبوع ونيف صممت على بدء الطريق من جديد والعودة الى ساحة التدريبات ويا له م...ن شعور رائع.. ثمة شعور بالزهو والانتصار على النفس وقمع الكسل والرضوخ لهزيمة الجسد والروح. تاريخ ممارسة الرياضة يعود الى خمس سنوات حيث بدات ممارسة رياضة الكاراتيه والجودو وما يتبعها من جري ومطاردات ليلية ! في ملعب البلدة الذي يعاني من الحفر وانقراض العشب الاخضر الذي اتت عليه نعجات القرية واضحى الملعب اثر بعد عين. وحال ملعبنا مترامي الاطراف ابلغ مثال على حال المرافق والمؤسسات في بلداتنا البائسة, ولكنني ابيت الاستسلام للظروف والتباكي على ما فات. المهم ان الرياضة اكبر داعم للضغوطات وكثرة المهام التي يعاني منها الانسان في العصر الحديث, وعليه اقدم نصيحة صادقة لكل من يعاني من صداع او تعب او دوخة والم في العضلات وزبادة في الدهون ووزن زائد وعلامات متدنية وقلة في الاصدقاء والمحبين ! وضيق في الحال ونقص في الاموال! عليه بالرياضة, من اي نوع كانت واضعف الايمان هو المشي السريع لمدة نصف ساعة على الاقل يوميا. هذا هو المفتاح السحرية لكثير من الازمات اوالعلات التي يعاني منها الناس في زماننا فعليكم بالرياضة   !
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق