الجمعة، 8 أغسطس 2014

الحمّى

تخرق الحمّى سفينتي 
وتأخذني غصبا..
تحيلني ذرة 
في مهب صداع ماكر
ترتشفني الاوجاع على مهل
ككأس شاي بالنعناع
تتسلى الامسيات
 على  مشاهد انهياري
أوه..هذا السقوط المريع
يقضمني كتفاحة ناضجة
ملقاة في سلال الوهم
وتقذفني" من غير ليه" عبد الوهاب
في قاع الذاكرة
تلهو بي أحلام تبحث
عن يوسف تؤويلها
تسرف الحمّى في لهوها
وتخذلني رّبة المقمرة
التي تناثرت
 على اوراق شجرة
 لا اعرف اسمها
كبرت ورفعت يديها للصلاة
 في باحة الدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق