أقف متأملا جذع
شجرة زيتون
تقدمت بها السنون وتناوبتها الهموم
تقبع خلف بيتنا القديم
في الظلام اقف قبالة الشجرة
ادخن أرى قبسا من ضوء يحتويني
يعبث بنتوءات الذاكرة
يصبح جذع الشجرة
أناي العائدة الى ماض هوى في قعر الخيبة
ومشارف الشيخوخة
شيخوختي ام شيخوخة الجذع?
عندما يلعب جذع الشجرة دوري
وألعب دوره, يتقمصني واتقمص تعبه تعبي
أرنو الى الأغصان والأوراق
في الظلام استرق السمع الى لهاثها
اقف في مكاني أدخن
واحاور صمت الجذع وهو كظيم
أشاركه الاسى الشعور بالخذلان
وارى نورا ساطعا يتكسر فيّ
في قلب الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق