السبت، 1 مارس 2014

جذع شجرة


 

 

 أقف متأملا جذع شجرة زيتون

تقدمت بها السنون وتناوبتها الهموم

تقبع خلف بيتنا القديم

في الظلام اقف قبالة الشجرة

ادخن أرى قبسا من ضوء يحتويني

يعبث بنتوءات الذاكرة

يصبح جذع الشجرة

أناي العائدة الى ماض هوى في قعر الخيبة

ومشارف الشيخوخة

شيخوختي ام شيخوخة الجذع?

عندما يلعب جذع الشجرة دوري

وألعب دوره, يتقمصني واتقمص تعبه تعبي

أرنو الى الأغصان والأوراق

في الظلام استرق السمع الى لهاثها

اقف في مكاني أدخن

واحاور صمت الجذع وهو كظيم

أشاركه الاسى الشعور بالخذلان

وارى نورا ساطعا يتكسر فيّ

 في قلب الظلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق