عندما يئن الوقت
ويعلن عن ضجره من عبثنا الطفولي
بلحيته الصهباء
وتصطرع مضارب الاهواء
كما يصطرع الناس على الفتات
نجلس على حافة الانتظار
تائقين خبر ما
لا يهم ان يكون الخبر سعيدا
او يبعث على الحزن
لا فرق
المهم ان يصيب الخبر الرتابة
في مقتل
وان يتضرج وجه الملل في الدماء
ويزيل قشور الصمت
بحثا عن الامل
وصلاة
للخلاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق